وصل وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، منذ 3 أيام إلى إسطنبول ضمن جولة في الشرق الأوسط محورها الحرب في غزة.
لكن لم تكن الزيارة على وسط تصعيد الأمر من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، في ضراوة على قطاع غزة واستهداف المدنيين بلا رحمة ولا هوادة، انعكس الأمر على استقبال وزير خارجية أمريكا في مطار إسطنبول الذي كان استقبال باهت، حيث لم يكن في استقباله بحسب البروتكولات نظيره التركي هاكان فيدان مثلا، والذي استقبله في المطار هو سفير واشنطن في أنقرة، جيفري فلاك.
الأمر لم يكن الأول، فمنذ شهرين جاء بلينكن إلى تركيا لبحث الأوضاع المشتعلة في قطاع غزة، وكان نفس المشهد الذي حدث منذ يومين، وكان حديث وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرين إلى انه استقبال خافت وأنه أفضل رد على دعم أمريكا اللامحدود لدولة إسرائيل المدللة الأولى لدى واشنطن.
وكان قد سبق أن انتقده الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنتوني بلينكن، بسبب موقفه ''المتحيز'' تجاه التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي.
وقد تجمع ناشطون مؤيدون لفلسطين أمام مقر السفارة الأمريكية في أنقرة احتجاجًا على وصول بلينكن إلى تركيا.